الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج الطيالسي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وصححه، والنسائي وابن ماجة وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن قانع والحاكم وصححه، وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل، عن صفوان بن عسال: "أن يهوديين قال أحدهما لصاحبه: انطلق بنا إلى هذا النبي نسأله، فأتياه فسألاه عن قول الله:
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الغضب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سئل عن قول الله تعالى:
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد في الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقرأ
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن علي رضي الله عنه أنه كان يقرأ
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق، عن ابن عباس رضي الله عنهما {مثبورا} قال: ملعونا.
وأخرج ابن جرير من طريق علي عن ابن عباس رضي الله عنهما مثله.
وأخرج الشيرازي في الألقاب وابن مردويه من طريق ميمون بن مهران، عن ابن عباس رضي الله عنهما {مثبورا} قال: قليل العقل.
وأخرج الطستي عن ابن عباس، أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله: {مثبورا} قال: ملعونا، محبوسا عن الخير. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت عبد الله بن الزبعرى يقول:
إذ أتاني الشيطان في سنة النو * م ومن مال ميلة مثبورا
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي، عن ابن عباس رضي الله عنهما {لفيفا} قال: جميعا.
أخرج النسائي وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن قرأ
وأخرج ابن أبي حاتم ومحمد بن نصر وابن الأنباري في المصاحف من طريق الضحاك، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزل القرآن جملة واحد من عند الله من اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا، فنجمته السفرة على جبريل عشرين ليلة، ونجمه جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم عشرين سنة. فقال المشركون: لولا نزل عليه القرآن جملة واحد. فقال الله
وأخرج البزار والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أنزل القرآن جملة واحدة حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا، ونزله جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم بجواب كلام العباد وأعمالهم.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر من طريق أبي العالية، عن ابن عباس أنه قرأها مثقلة، يقول: أنزل آية آية.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان، عن عمر رضي الله عنه قال: تعلموا القرآن خمس آيات خمس آيات، فإن جبريل كان ينزل بالقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم خمسا خمسا.
وأخرج ابن عساكر من طريق أبي نضرة قال: كان أبو سعيد الخدري رضي الله عنه يعلمنا القرآن خمس آيات بالغداة وخمس آيات بالعشي، ويخبر أن جبريل نزل بالقرآن خمس آيات خمس آيات.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر، عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قرأ
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد
وأخرج ابن الضريس عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن الضريس من طريق قتادة، عن الحسن رضي الله عنه قال: كان يقال: أنزل القرآن على نبي الله صلى الله عليه وسلم ثمان سنين بمكة وعشرا بعدما هاجر. وكان قتادة يقول: عشر بمكة وعشر بالمدينة.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد
وأخرج ابن المبارك وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عبد الأعلى التيمي قال: إن من أوتي من العلم ما لا يبكيه لخليق، أن قد أوتي من العلم ما لا ينفعه، لأن الله نعت أهل العلم فقال:
وأخرج أحمد في الزهد عن أبي الجراح، عن أبي حازم: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليه جبريل وعنده رجل يبكي، فقال: من هذا؟ قال: فلان. قال جبريل: إنا نزن أعمال بني آدم كلها إلا البكاء، فإن الله يطفئ بالدمعة نهورا من نيران جهنم".
وأخرج الحكيم الترمذي، عن النضر بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن عبدا بكى في أمة من الأمم، لأنجى الله تلك الأمة من النار ببكاء ذلك العبد. وما من عمل إلا له وزن وثواب إلا الدمعة، فإنها تطفئ بحورا من النار. وما اغرورقت عين بمائها من خشية الله، إلا حرم الله جسدها على النار، وإن فاضت على خده لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة".
وأخرج ابن أبي شيبة، عن الجعد أبي عثمان قال: بلغنا أن داود عليه السلام قال: "إلهي... ما جزاء من فاضت عيناه من خشيتك؟... قال: جزاؤه أن أؤمنه يوم الفزع الأكبر".
أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه، عن عائشة رضي الله عنها قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر بالدعاء فجعل يقول: يا الله... يا رحمن... فسمعه أهل مكة فأقبلوا عليه، فأنزل الله
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ذات يوم، فدعا ربه فقال في دعائه: يا الله... يا رحمن... فقال المشركون: انظروا إلى هذا الضابئ، ينهانا أن ندعو إلهين وهو يدعو إلهين. فأنزل الله
وأخرج ابن أبي حاتم، عن إبراهيم النخعي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في حرث في يده جريدة، فسأله اليهود عن الرحمن - وكان لهم كاهن باليمامة يسمونه الرحمن - فأنزلت
وأخرج ابن جرير عن مكحول: "أن النبي كان يتهجد بمكة ذات ليلة يقول في سجوده: يا رحمن... يا رحيم... فسمعه رجل من المشركين، فلما أصبح قال لأصحابه: انظروا ما قال ابن أبي كبشة، يزعم الليلة الرحمن الذي باليمن - وكان باليمن رجل يقال له رحمن - فنزلت
وأخرج البيهقي في الدلائل من طريق نهشل بن سعيد، عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله:
وإن رجلا من الهاجرين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تلاها، حيث أخذ مضجعه فدخل عليه سارق، فجمع ما في البيت وحمله - والرجل ليس بنائم - حتى انتهى إلى الباب فوجد الباب مردودا، فوضع الكارة ففعل ذلك ثلاث مرات، فضحك صاحب البيت ثم قال: إني أحصنت بيتي.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان وابن مردويه والطبراني والبيهقي في سننه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج ابن إسحق وابن جرير والطبراني وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جهر بالقرآن وهو يصلي، تفرقوا عنه وأبوا أن يستمعوا منه، فكان الرجل إذا أراد أن يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض ما يتلو وهو يصلي، استرق السمع دونهم فرقا منهم، فإن رأى أنهم قد عرفوا أنه يستمع، ذهب خشية أذاهم فلم يستمع. فإن خفض رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يستمع الذين يستمعون من قراءته شيئا. فأنزل الله
وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة بمكة فيؤذى، فأنزل الله
وأخرج ابن أبي شيبة في الصنف، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى عند البيت جهر بقراءته، فكان المشركون يؤذونه، فنزلت
وأخرج أبو داود في ناسخه وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى يجهر بصلاته، فآذى ذلك المشركين فأخفى صلاته هو وأصحابه. فلذك قال الله:
وأخرج الطبراني والبيهقي في سننه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {ولا تجهر بصلاتمك ولا تخافت بها} قال: كان الرجل إذا دعا في الصلاة رفع صوته.
وأخرج الطبراني وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان مسيلمة الكذاب قد تسمى الرحمن، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى فجهر ببسم الله الرحمن الرحمن، قال المشركون: يذكر إله اليمامة. فأنزل الله
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف، عن سعيد رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع صوته ببسم الله الرحمن الرحيم. وكان مسيلمة قد تسمى الرحمن، فكان المشركون إذا سمعوا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: قد ذكر مسيلمة إله اليمامة، ثم عارضوه بالمكاء والتصدية والصفير. فأنزل الله
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جهر بالقرآن شق ذلك على المشركين، فيؤذون النبي صلى الله عليه وسلم بالشتم - وذلك بمكة - فأنزل الله: يا محمد
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان، عن محمد بن سيرين قال: نبئت أن أبا بكر رضي الله عنه كان إذا قرأ خفض. وكان عمر رضي الله عنه إذا قرأ جهر. فقيل لأبي بكر رضي الله عنه: لم تصنع هذا؟ قال: أناجي ربي وقد علم حاجتي. وقيل لعمر رضي الله عنه: لم تصنع هذا؟ قال: أطرد الشيطان وأوقظ الوسنان. فلما نزلت
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس رضي الله عنه قال: كان أبو بكر رضي الله عنه إذا صلى من الليل خفض صوته جدا، وكان عمر رضي الله عنه إذا صلى رفع صوته جدا. فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا بكر، لو رفعت من صوتك شيئا. وقال أبو بكر رضي الله عنه: يا عمر، لو خفضت من صوتك شيئا. فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه بأمرهما فأنزل الله
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة في المصنف، والبخاري ومسلم وأبو داود في الناسخ، والبزار والنحاس وابن نصر وابن مردويه والبيهقي في سننه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: إنما نزلت هذه الآية
وأخرج ابن جرير والحاكم، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: نزلت هذه الآية في التشهد
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن عائشة رضي الله عنها في قوله:
وأخرج محمد بن نصر وابن مردويه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى عند البيت رفع صوته بالدعاء وآذاه المشركون، فنزل
وأخرج سعيد بن منصور والبخاري في تاريخه وابن المنذر وابن مردويه، عن دراج أبي السمح: أن شيخا من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "
وأخرج ابن أبي شيبة وابن منيع وابن جرير ومحمد بن نصر وابن المنذر وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن جرير وابن المنذر، عن عبد الله بن شداد رضي الله عنه قال: كان أعراب من بني تميم إذا سلم النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: اللهم ارزقنا إبلا وولدا. فنزلت هذه الآية
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج ابن عساكر عن الحسن رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف، عن أبي رزين رضي الله عنه قال: في قراءة عبد الله بن عمر
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير، عن ابن مسعود قال: لم يخافت من أسمع أذنيه.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: العلم خير من العمل، وخير الأمور أوسطها، والحسنة بين تلك السيئتين، وذلك لأن الله تعالى يقول:
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي قلابة قال: خير الأمور أوسطها.
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن محمد بن كعب القرظي رضي الله عنه قال: إن اليهود والنصارى قالوا (اتخذا الله ولدا) (البقرة، آية 116) وقالت العرب: لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك. وقال الصابئون والمجوس: لولا أولياء الله لذل، فأنزل الله هذه الآية
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله:
وأخرج أحمد والطبراني، عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آية العز:
وأخرج أبو يعلى وابن السني، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "خرجت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ويدي في يده، فأتى على رجل رث الهيئة فقال: أي فلان، ما بلغ بك ما أرى؟ قال: السقم والضر. قال: ألا أعلمك كلمات تذهب عنك السقم والضر؟... قل: توكلت على الحي الذي لا يموت، و
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الفرج، والبيهقي في الأسماء والصفات، عن إسماعيل بن أبي فديك رضي اله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كربني أمر إلا تمثل لي جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، قل توكلت على الحي الذي لا يموت و
وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم أهله هذه الآية
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن عبد الكريم بن أبي أمية قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم الغلام من بني هاشم إذا أفصح سبع سنوات
وأخرج ابن أبي شيبة من طريق عبد الكريم، عن عمرو بن شعيب رضي الله عنه قال: كان الغلام إذا أفصح من بني عبد المطلب، علمه النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية سبع مرات
وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
وأخرج ابن السني والديلمي، عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: "إذا أخذت مضجعك فقولي: الحمد لله الكافي... سبحان الله الأعلى... حسبي الله وكفى ما شاء الله... قضى، سمع الله لمن دعا، ليس من الله ملجأ ولا وراء الله ملتجأ... توكلت على ربي وربكم... ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها... إن ربي على صراط مستقيم
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن الوراة كلها في خمس عشرة آية من بني إسرائيل، ثم تلا
|